١. نصب كيغالي التذكاري للإبادة الجماعية: يُمثل هذا النصب التذكاري تكريمًا مؤثرًا لضحايا الإبادة الجماعية الرواندية عام ١٩٩٤. ويُقدم نظرة شاملة على الأحداث التي سبقت الإبادة الجماعية، والإبادة نفسها، وتداعياتها. ويضم النصب معارض وقطعًا أثرية وشهادات شخصية وموارد تعليمية تهدف إلى تعزيز المصالحة ومنع وقوع فظائع مستقبلية.
٢. متحف رواندا للفنون (RAM): يقع متحف RAM في كيغالي في القصر الرئاسي السابق، ويعرض الفن الرواندي المعاصر، بالإضافة إلى القطع الفنية التقليدية. يضم المتحف أعمالًا لفنانين روانديين مخضرمين وناشئين، مما يتيح للزوار لمحة عن المشهد الفني النابض بالحياة في البلاد.
3. مركز إينما للفنون: أسسه شقيقان روانديان، وهو مساحة حيوية تُشجع على الإبداع والتبادل الثقافي. يُمثل المركز معرضًا للفن الرواندي المعاصر، ويستضيف ورش عمل وإقامات فنية، ويُقدم دورات فنية للمجتمع المحلي. تتمثل مهمة المركز في تمكين الفنانين الناشئين والمساهمة في المشهد الثقافي الرواندي.
٤. معرض رواندا الوطني للفنون: يقع معرض رواندا الوطني للفنون في كيغالي، وهو مُخصص لعرض الفنون البصرية الرواندية. يُقدم المعرض معارض دورية للوحات والمنحوتات والصور الفوتوغرافية وغيرها من الأعمال الفنية لفنانين روانديين، مُوفرًا بذلك منصةً للمواهب الصاعدة والمخضرمة لعرض أعمالها.
٥. قرية كابلاكي للحرف اليدوية: على الرغم من أنها ليست متحفًا أو معرضًا فنيًا بالمعنى الحرفي، إلا أن قرية كابلاكي للحرف اليدوية في كيغالي هي سوق نابض بالحياة، حيث يمكن للزوار استكشاف وشراء مجموعة واسعة من الحرف اليدوية والأعمال الفنية الرواندية. من الحرف اليدوية التقليدية إلى التصاميم المعاصرة، تقدم كابلاكي عرضًا غنيًا بالإبداع والحرفية الرواندية.
تساهم هذه المتاحف في كيغالي في الحفاظ على الثقافة الرواندية، وتشجيع التعبير الفني، وتتيح للزوار فرصًا للتفاعل مع تاريخ البلاد وروحها الإبداعية. سواءً أكان الهدف استكشاف الإرث المأساوي للإبادة الجماعية أم الاحتفال بحيوية الفن الرواندي، فإن هذه المؤسسات تقدم رؤى قيّمة عن ماضي رواندا وحاضرها.